قصة_أيهما_أبخل؟
#قصص_علمتني_الحياة #قصة_وعبرة #أيهما_أبخل؟ #القصة يحكى أن أحدهم نزل ضيفًا على صديق له بخيل، وما إن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه، وقال له: يا ولد، عندنا ضيف عزيز على قلبي، فاذهب واشتر لنا نصف كيلو لحم من أحسن اللحم. ذهب الولد، وبعد مدة يسيرة عاد، ولم يشتر شيئا، فسأله أبوه: أين اللحم؟ فقال الولد: ذهبت إلى الجزار، وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم، فقال: سأعطيك لحمًا، كأنه الزبد، فقلت لنفسي: إذا كان كذلك، فلماذا لا أشتري الزبد بدل اللحم؟! فذهبت إلى البقال، وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد، فقال: سأعطيك زبدًا، كأنه الدبس، فقلت: إذا كان الأمر كذلك، فالأفضل أن أشتري الدبس. فذهبت إلى بائع الدبس، وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من الدبس، فقال: سأعطيك دبسًا، كأنه الماء الصافي، فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت. وهكذا عدت دون أن أشتري شيئا، قال الأب: يا لك من صبي ذكي! ولكن فاتك شيء مهم، لقد استهلكت حذاءك في الجري من دكان إلى دكان، فأجاب الابن: لا، يا أبي، أنا لبست حذاء الضيف! #العبرة وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوّده أبوه للجديد علئ .... ...