قصة_الإناء_المشروخ

#قصص_علمتني_الحياة
#قصة_وعبرة
#الإناء_المشروخ
#القصة
كان عند امرأة صينية مسنة إناءان كبيران، تنقل بهما الماء، وتحملهما مربوطين بعمود خشبي على كتفيها، وكان أحد الإناءين به شرخ، والإناء الآخر سليم، ولا ينقص منه شيء من الماء، وفي كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل، ولم يتبق منه إلا نصف كمية الماء فقط، وطوال سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة إناء، وبالطبع كان الإناء السليم مزهوّا بعمله الكامل، وكان الإناء المشروخ محتقرًا لنفسه؛ لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ما هو متوقع منه.


وفي  يوم من الأيام، وبعلب سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية، فقال: أنا خجل جدا من نفسي، لأنني عاجز، وبي شرخ يسرب الماء على طريق المنزل، فابتسمت المرأة الصينية، وقالت: ألم تلاحظ أن الزهور التي على جانب الطريق الذي من ناحيتك ليس موجودًا مثلها على الجانب الآخر؟ أنا أعلم تمامًا أن الماء يُفقد منك، ولهذا غرست البذور على طول الطريق من جهتك؛ حتى ترويها في طريق عودتك للمنزل، وطوال سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة؛ لأزين بها منزلي، فإن لم تكن أنت بهذه الصورة المشروحة، فمن أين لي أن أجد هذا الجمال الذي يزين منزلي؟!


كلٌّ منا به ضعفه، ولكن شروخنا وضعفنا تضع حياتنا معًا بطريقة عجيبة ومثيرة، إذ يجب علينا جميعًا أن نتقبل بعضنا على ما نحن عليه، ولننظر لما هو حسنٌ لدينا!

#العبرة

لكل أحبائي الذين يشعرون بالعجز، أو النقص، أتمنى لكم مستقبلا عظيما، ولاحظوا الزهور التي بجانبكم على الطريق.


أرسل هذه الرسالة إلى كل أصدقائك، والله وحده يعلم من هو في احتياج إليها



            •┈┈┈••✦🌹✦••┈┈┈•   
للجديد علئ ....
   ❀..【 Stories1n.blogspot.com 】✍.. ❀

            •┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
           ❀✍معا نتعلم من الحياة✍❀



تعليقات