قصة_إلا_متحرفا_لقتال

#قصص_علمتني_الحياة
#قصة_وعبرة
#إلا_متحرفا_لقتال
#القصة
عشرون فارساً أبارزهم!!! بهذه المقولة  أراد فارس نصرانى مواجهة للمسلمين فى معركة بين المسلمين والروم.


فقال: يا معشر العرب! ليخرج منكم عشرون فارساً أبارزهم،
فهابه المسلمون، وكان في عسكر المسلمين رجلٌ يعرف بـابن الجزري معروف بالنجدة، موصوفٌ بالشجاعة.


فقال: أنا أخرج إليه وأستعين بالله عليه، وأعطي فرساً وسلاحاً فقال: لا أريد -أي: إلا ما معه- فانحدر بعد أن ودعه الرشيد ودعا له.


ونزل معه عشرون فارساً ليودعوه، فلما صار في بطن الوادي قال الرومي: غدرتم يا مسلمون! طلبت عشرين فنزل واحدٌ وعشرون، فقالوا: ما يبارزك غير واحد، ونحن مودعوه وراجعون.


فقال العلج: سألتك بالله أنت ابن الجزري قال: نعم. قال: كفء كريم، فرجع المسلمون،
وتطاعنا حتى كلاَّ، واشتد الحر عليهما، والمسلمون والمشركون ينظرون إليهما فولى ابن الجزري كأنه منهزم فعطعط المشركون -أي: صاحوا إعجاباً- وضج المسلمون والعلج في أثره، ثم عطف ابن الجزري على العلج فجأة فاختطفه من سرجه، وما أوصله إلى الأرض إلا بعد أن حز رأسه عن جسده،فكانت مكيدة: وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتَالٍ [الأنفال:16] فكبر المسلمون تكبيرة واحدة، وزجوا في القتال ففتح الله عليهم.


            •┈┈┈••✦🌹✦••┈┈┈•   
للجديد علئ ....
   ❀..【 Stories1n.blogspot.com 】✍.. ❀

            •┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
           ❀✍معا نتعلم من الحياة✍❀



تعليقات