عوامل تطوير الذات

ثانياً عوامل تطوير الذّات
تشير بعض الدراسات إلى إنّ نجاح الفرد يحتاج منه إلى مجموعة من العوامل الإيجابية التي يجب أن تتوفّر في الشخص، وبمقدار توفر هذه العوامل في الشخص يكون نجاحه وتطوّره؛
فهذه العوامل هي بمثابة الخلطة متعدّدة العناصر، ومن الضروري توفّرها في عملية النجاح، وعلى الإنسان أن يدرك أمراً مهمّاً،
هو أنّه لا يوجد نجاح صافٍ وخالٍ من الانتقاد أو الجدال، أو لا يقبل التحسين؛ فهذه حقيقة، مَن أدركها لم يُصِبه غرور النجاح، وسيواصل مسيره في طريق الارتقاء والتقدم
ومن العوامل التي تساهم في تطوير الذّات لدى الإنسان،
تحويل رغبات الفرد إلى أهداف: الكثير من الأفراد لديهم رغبات وأمنيات كثيرة، يريدون تحقيقها في أعماق أنفسهم، إلّا أنّ هذه الرغبات تبقى على حالها دون أن يبذلوا أيّ جهد أو عمل في سبيل تحقيق ما يريدون من رغبات؛
لذلك يبقون في أماكنهم، من غير إحراز تقدّم في حياتهم، ولكي يُحقّق الإنسان التقدّم المنشود الذي يتمنّاه، يجب عليه رفع درجة الرغبات هذه إلى درجة أعلى من ذلك، فلا تبقى مجرّد رغبات يتمنّاها الشخص،
وإنّما عليه أن يجعلها أهدافاً واضحةً، ثمّ يبدأ بعد ذلك بوضع الإجراءات العمليّة اللازمة لتحقيقها على أرض الواقع.
البدء بالعمل فوراً عند تحديد الهدف: فلا يتحقّق هدف الفرد عند وقوفه محتاراً بين العديد من الأهداف، فيختار الأفضل منها، ويجزم في أمره فوراً، دون أن يستغرقه التفكير، أو يركز في التفاصيل، فيحدّد الهدف الذي يسعى إليه،
ثمّ ينطلق مسرعاً للعمل ، والبحث المتواصل في الطرق والوسائل التي تُعينه على ذلك.
العمل المتكامل يولّد اليقين: بعد بدء الإنسان بالعمل، عليه أن يكون على يقين بأنّه سينجح في عمله الذي أقدم عليه، ويثق بنفسه وبنجاحه في بلوغ الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها ويتمناها.
فيديو تطوير الذات وبناء الشخصية كيف تطور من شخصيتك و تبني ذاتك و الوثوق بها
التكملة ...
للاشتراك عبر الايميل
...
تعليقات
إرسال تعليق