قصة_من_أكون
#قصص_علمتني_الحياة
#قصة_وعبرة
#من_أكون
#القصة
قررت معلمة في مدينة نيويورك أن تعطي وسامًا لكل طالب تدرس له في الثانوية، وقالت لكل واحد بشكل شخصي: ماذا عملت لك، أو التأثير الإيجابي الذي تركته فيك؟ وتعطيهم في النهاية وسامًا أزرق مكتوبًا عليه باللون الذهبي: «من أكون... تحدث الفرق».
قررت المعلمة بعد ذلك أن تعمل مشروعًا لكل الطلاب، فأعطت لكل طالب ثلاثة أوسمة، وقالت لهم: اعملوا هذه المراسم مع شخص فعلاً (غيّر) فيكم تغييرًا حقيقيًا، يعني قف أمامه، وقل له: كم أثر فيك بكل صراحة، وكم هو مهم بالنسبة لك، بعد ذلك أعطه باقي الأوسمة؛ لكي يكمل، وينشر طريقة التقدير والاحترام التي سنعمل عليها جميعًا، أنا وأنتم.
واحد من الطلاب ذهب إلى أحد إداريي شركة قريبة من منزله، وشرح له فكرة المشروع، واعترف له بفضله عليه؛ لأنه ساعده في التخطيط لمستقبله الوظيفي، وأعطاه وسامًا على صدره، وسلمه وسامين يتصرف فيهما! فما كان من الإداري الصغير إلا أن ذهب إلى رئيسه، واعترف له بفضله عليه وعلى تطوره في العمل (مع أن رئيسه، كان كثير الشكوى من موظفيه).
استغرب الرئيس من هذا الطلب، ولكن الإداري الصغير طلب من رئيسه أن يسمح له بأن يمنحه وسامًا أزرق، فوافق الرئيس على مضض، وقام الإداري الصغير، وعلق الوسام الأزرق على صدر رئيسه، وأعطاه وسامين يتصرف فيهما لشخص يعترف له بالفضل، وشرح له الطريقة المتبعة في التقدير من أولها، وذكر له قصة الطالب الذي أتى إليه في بداية الأمر، وقال له: أعتقد أن طريقة الاعتراف والتقدير والاحترام وتسليم الوسام تنفع في التأثير بين الناس.
عندما رجع الرئيس إلى منزله جلس مع ولده، وقال له: أي بني، لقد حدث شيء رائع اليوم في العمل، فقد جاء أحد موظفي الشركة، وقدرنى، وأعطانى وسامًا، واعترف بفضلى عليه، وبعبقريتي وإبداعي، تصور يا بني، هذا الموظف يقول لي: إنني مبدع وعبقري، ويعطيني وسامًا (من أكون... يحدث الفرق)، أعطاني موظفي وسامًا إضافيا، وطلب منى أن أعطيه لشخص يهمنى جدًا، وبعد عودتى من العمل كنت أقود السيارة، وأنا في طريق عودتي للمنزل، وبدأت أفكر فيمن أعطي له الوسام؟ فلم أجد إلا أنت يا بنى، فأيامى متعبة وعملى متعب، وعندما أرجع البيت لا أعطيك الاهتمام الكافي الذي تستحقه، أصرخ في وجهك؛ لكي تدرس بجد وتحصل على درجات عالية، ولكي ترتب غرفتك المهملة، لكن الليلة أحببت أن أجلس معك؛ لكى أقول لك: إنك تعني لي الكثير، بالإضافة إلى والدتك، أنت أكثر شىء أهتم به في حياتى، أنت ولد مبدع، وأنا أحبك كثيرا.
فبدأت دموع الولد تنهمر بغزارة، وجميع أجزاء جسمه ترتجف، فنظر إلى والده، وهو يبكي، وقال: والدي، قبل ساعات فقط كنت أجلس في غرفتي، وكتبت رسالة لك ولوالدتي، شرحت فيها، لماذا قررت أن أتخلص من حياتي، وطلبت منكما أن تسامحاني، فقد كنت أنوي أن أنهي حياتي الليلة، بعد ما تكونان قد غرقتما في النوم، والرسالة في الطابق العلوي في غرفتي، فما أظن أني أحتاج إليها الآن!
صعد الأب إلى غرفة ابنه، وقرأ الرسالة المليئة بالعذاب والألم، واستشعر حجم الموقف الذي وضع ابنه فيه، وفي اليوم اللاحق رجع الرئيس إلى عمله بشخصية ثانية، بعد أن قدر تصرف الإداري وتكريمه له ومنحه الوسام، والوسام الإضافي الذي قدمه هو بدوره إلى ابنه، الذي أنقذ حياته من الانتحار، وغيّر مجرى حياته إلى الأفضل، وتحسنت حياته الأسرية وعلاقته بابنه، ولم يعد يشكو من موظفيه، بل على العكس صار يقول لموظفيه: كم هم مهمون بالنسبة له وللشركة! لقد تعلم الرئيس، والإداري، والمعلمة وطلابها درسًا مهمًا: «مهما تكن أنت تستطيع أن تغير، وتترك أثرًا في حياة الناس، فأنت شخص مفعم بالإنسانية والأخلاق الحميدة، وتحب الناس وتساعدهم على تطوير أنفسهم».
#العبرة
لا تحتقر نفسك، وكن أنت التغيير الذي ينشده العالم .
•┈┈┈••✦🌹✦••┈┈┈•
للجديد علئ ....
❀..【 Stories1n.blogspot.com 】✍.. ❀
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
❀✍معا نتعلم من الحياة✍❀
#قصة_وعبرة
#من_أكون
#القصة
قررت معلمة في مدينة نيويورك أن تعطي وسامًا لكل طالب تدرس له في الثانوية، وقالت لكل واحد بشكل شخصي: ماذا عملت لك، أو التأثير الإيجابي الذي تركته فيك؟ وتعطيهم في النهاية وسامًا أزرق مكتوبًا عليه باللون الذهبي: «من أكون... تحدث الفرق».
قررت المعلمة بعد ذلك أن تعمل مشروعًا لكل الطلاب، فأعطت لكل طالب ثلاثة أوسمة، وقالت لهم: اعملوا هذه المراسم مع شخص فعلاً (غيّر) فيكم تغييرًا حقيقيًا، يعني قف أمامه، وقل له: كم أثر فيك بكل صراحة، وكم هو مهم بالنسبة لك، بعد ذلك أعطه باقي الأوسمة؛ لكي يكمل، وينشر طريقة التقدير والاحترام التي سنعمل عليها جميعًا، أنا وأنتم.
واحد من الطلاب ذهب إلى أحد إداريي شركة قريبة من منزله، وشرح له فكرة المشروع، واعترف له بفضله عليه؛ لأنه ساعده في التخطيط لمستقبله الوظيفي، وأعطاه وسامًا على صدره، وسلمه وسامين يتصرف فيهما! فما كان من الإداري الصغير إلا أن ذهب إلى رئيسه، واعترف له بفضله عليه وعلى تطوره في العمل (مع أن رئيسه، كان كثير الشكوى من موظفيه).
استغرب الرئيس من هذا الطلب، ولكن الإداري الصغير طلب من رئيسه أن يسمح له بأن يمنحه وسامًا أزرق، فوافق الرئيس على مضض، وقام الإداري الصغير، وعلق الوسام الأزرق على صدر رئيسه، وأعطاه وسامين يتصرف فيهما لشخص يعترف له بالفضل، وشرح له الطريقة المتبعة في التقدير من أولها، وذكر له قصة الطالب الذي أتى إليه في بداية الأمر، وقال له: أعتقد أن طريقة الاعتراف والتقدير والاحترام وتسليم الوسام تنفع في التأثير بين الناس.
عندما رجع الرئيس إلى منزله جلس مع ولده، وقال له: أي بني، لقد حدث شيء رائع اليوم في العمل، فقد جاء أحد موظفي الشركة، وقدرنى، وأعطانى وسامًا، واعترف بفضلى عليه، وبعبقريتي وإبداعي، تصور يا بني، هذا الموظف يقول لي: إنني مبدع وعبقري، ويعطيني وسامًا (من أكون... يحدث الفرق)، أعطاني موظفي وسامًا إضافيا، وطلب منى أن أعطيه لشخص يهمنى جدًا، وبعد عودتى من العمل كنت أقود السيارة، وأنا في طريق عودتي للمنزل، وبدأت أفكر فيمن أعطي له الوسام؟ فلم أجد إلا أنت يا بنى، فأيامى متعبة وعملى متعب، وعندما أرجع البيت لا أعطيك الاهتمام الكافي الذي تستحقه، أصرخ في وجهك؛ لكي تدرس بجد وتحصل على درجات عالية، ولكي ترتب غرفتك المهملة، لكن الليلة أحببت أن أجلس معك؛ لكى أقول لك: إنك تعني لي الكثير، بالإضافة إلى والدتك، أنت أكثر شىء أهتم به في حياتى، أنت ولد مبدع، وأنا أحبك كثيرا.
فبدأت دموع الولد تنهمر بغزارة، وجميع أجزاء جسمه ترتجف، فنظر إلى والده، وهو يبكي، وقال: والدي، قبل ساعات فقط كنت أجلس في غرفتي، وكتبت رسالة لك ولوالدتي، شرحت فيها، لماذا قررت أن أتخلص من حياتي، وطلبت منكما أن تسامحاني، فقد كنت أنوي أن أنهي حياتي الليلة، بعد ما تكونان قد غرقتما في النوم، والرسالة في الطابق العلوي في غرفتي، فما أظن أني أحتاج إليها الآن!
صعد الأب إلى غرفة ابنه، وقرأ الرسالة المليئة بالعذاب والألم، واستشعر حجم الموقف الذي وضع ابنه فيه، وفي اليوم اللاحق رجع الرئيس إلى عمله بشخصية ثانية، بعد أن قدر تصرف الإداري وتكريمه له ومنحه الوسام، والوسام الإضافي الذي قدمه هو بدوره إلى ابنه، الذي أنقذ حياته من الانتحار، وغيّر مجرى حياته إلى الأفضل، وتحسنت حياته الأسرية وعلاقته بابنه، ولم يعد يشكو من موظفيه، بل على العكس صار يقول لموظفيه: كم هم مهمون بالنسبة له وللشركة! لقد تعلم الرئيس، والإداري، والمعلمة وطلابها درسًا مهمًا: «مهما تكن أنت تستطيع أن تغير، وتترك أثرًا في حياة الناس، فأنت شخص مفعم بالإنسانية والأخلاق الحميدة، وتحب الناس وتساعدهم على تطوير أنفسهم».
#العبرة
لا تحتقر نفسك، وكن أنت التغيير الذي ينشده العالم .
•┈┈┈••✦🌹✦••┈┈┈•
للجديد علئ ....
❀..【 Stories1n.blogspot.com 】✍.. ❀
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
❀✍معا نتعلم من الحياة✍❀
تعليقات
إرسال تعليق